راديو مساكن بين الامس و اليوم
- حمدوش
- 19 févr. 2016
- 2 min de lecture
بوتي باري مساكن سيتي: راديو مساكن بين الامس و اليوم لاقت فكرة إنشاء راديو خاص بمساكن رواجا في المدينة و رحب الاهالي بهذه الفكرة فكانت الانطلاقة ببث تجريبي عبر الانترنت و من ثم إنطلاق البث على موجات آف آم في مارس 2013 كانت الإنطلاقة متعثرة و واجه الراديو عديد صعوبات و لم يلقى راديو مساكن رواجا كبيرا و لا إستحسان المستمعين، إمتازت تلك الفترة بإكتظاظ الساحة الإعلامية المحلية و الوطنية و إنطلاق العديد من الإذاعات ليتوقف بث الإذاعة مثل سائر الإذاعات الخاصة العشوائية بقرار من الهايكا و بعد صراع طويل تحصل على رخصة بث لتعود الإذاعة في ثوب جديد لكن عاد ببرمجة أقل ما يقال عنها مملة و مستهلكة جدّا، عادت بمادة إعلامية متواضعة ينتابني شعور وآني أصغي إلى راديو في التسعينات بالإضافة إلى غياب التجديد و عدم إستسياغ العبر من تجربة الإذاعة الأولى حيث غادر بعض أبناء راديو مساكن لإذاعات أخرى و تم تعويضهم بمبتدئين آخرين. بالإضافة إلى عديد المشاكل التقنية نوعية صوت سيئة و إنقطاع البث على الأنترنت كذلك و حتى تصميم الموقع رديء و كأنه لتلميذ مرحلة ثانوية في بداية خطواته الأولى في تصميم المواقع وسوء عمليات التصوير و المونتاج أحيانا كل هذه المشاكل تلخص أن المشرفين و العاملين بالإذاعة لا خبرة لهم و مبتددئين و هو سبب عدم إحترافية الإذاعة أو أنهم ليسوا مساكنية و لا يهتمون لصدى إذاعة تحمل إسم نفس إسم مدينتنا مساكن أعلم بأنه لا يمكن مقارنة راديو مساكن بالإذاعة الوطنية تونس أو إذاعة المنستير لأنها إذاعات عمومية و لا يمكن مقارنته كذلك بالإذاعات الخاصة مثل موزاييك آف آم أو جوهر آف آم أو شمس آف آم الفرق واضح في الإمكانيات مع وقوف لوبيات سياسية و إقتصادية ورائها، لكن يمكننا المقارنة مع إذاعات محلية عاشت تقريبا نفس ما عاشته إذاعة مساكن مثل آم آف آم ، كنوز آف آم أو سوسة آف آم و يمكن المقارنة أيضا بإذاعات محلية في أقاليم تونسية أخرى كراديو صبرة آف آم ، كاب آف آم أو i آف آم فالفرق واضح و تخططت الإذاعات المذكورة راديو مساكن الذي لم أجده مصنفا أصلا في مواقع الإحصائيات الخاصة بنسب الإستماع لإذاعات. أضيف أيضا غياب أي بصمة تدل على أن الإذاعة تعبر عن متساكني معتمدية مساكن أو مساكن المدينة فإذاعة صفاقس تتكلم بلهجة صفاقس إذاعة تطاوين تتكلم بلهجة تطاوين و إذاعة قفصة تتكلم بلهجة قفصة !! إلا راديو مساكن يتكلم بلهجة من لا لهجة لهم رغم نشاط صفحة الفيسبوك الخاصة بالإذاعة إلا آنها ليست فعالة و لا يمكن تقييم عمل الراديو إلا عبر البرمجة الإذاعية. يتم نشر بعض الفيديوهات الجيدة أحيانا و الرديئة أحيانا أخرى بسبب سوء المنتاج و مشاكل في صوت كذلك، يتم نشر بعضها متأخرة بعد يومين أو أكثر من مرور الحدث يجب أن يعتنى الراديو بالأمور التقنية و يعمل على تحسينها فقد تطورت التقنيات المرئية السمعية و يجب مواكبت التغييرات التكنولوجية لا يجب أن أنسى أن أشكر راديو مساكن على مواكبت الرياضة و الرياضيين المحليينو مختلف النوادي الرياضية بالجهة و السعي لتفادي المشاكل و الأخطاء المذكورة مسبقا حظ سعيد و بالتوفيق لراديو مساكن
Comments